لا زلتُ أرتادُ المكانَ ذاته
أُشتـــتني في وحدتهِ
لأرتّبُني من جديد
\
/
\
قد أجدُ فيه قسطاً من راحة ،ولكنـــــــــــ
كثيراً ما يزع ــــجُنــي بضجيجِ ذكرياته
/
\
/
في كل زاويةٍ من زواياه لنا ذكرى
/
\
هُنا .... سكبت ِ فنجانَ القهوةِ
وكانت ملابسي الضحية
وهناك.... انتقمتُ منكِ بكأسٍ من عصير
وهنااااااااك كانت يداك ِ ترتجفان في أول لقاء ٍ جمع ما بيننا
يالله !!!!! كم كان عذباً جميلا ً ، وكم كنتِ أجمل
/
\
/
أمّا هذا الكرسي ، فكنت أتعمد أن يكون من نصيبك
لأستمتع بالنظر إلى انسياب شَعرك الداكن من خلفه
وكنت انتهز الفرصة لرفعه كلما أزعجك انسيابه محاولاً
الاقتراب منك أكثر فأكثر.
ولكنــــــــــ وبحركة فاتنة من عنقك الباذخ في الطول
تفسدين كل مخططاتي
/
\
/
\
أمّا هنا....
فكان لقاؤنا الأخير
كنّا شبه أح ـــــــــياء
كان أكثر حديثنا الصمت
/
\
لم تنبسي ببنت شفة
أربكني حزنك
حاولت أن أكون القادر على ضبط أحاسيسي ولم أنج ــــــــح
/
\
أدرتِ ظهرك وقلتِ لي بصوتٍ تفترسه العبرة
الوداع بحزن ياسيد الخصال ...
الوداع وكل شيءٍٍ انتهى
أومأت برأسي بالإيجاب ورمقتُ عينيك بنظرة مودّع
وأدرت ظهري للــ/ممـــ/ات
/
\
/
( _ _ _ _ ) يالله
!!!!
كم يفتقدنا هذا المكان
نعم دائماً ما أرتاده
ولكن ماذا يفعل بي من دونك
حزينة حيل يا ( _ _ _ _ )
والاحزن موعدٍ مهجور
جلس ينطر محبينه
ولا عادوا محبينه
تأخر حيل ينطرهم
ولا لاح لــ/ لقاهم نور
نفض طول السهر صبره
وشل الخوف تخمينه
تذكر وش حكوا
فــ/ آخر لقاء سمارة الديجور
نبض فيه اليقين فراق
واستوطن شرايينه
تذكر يوم كان الصمت
يسولف تمتمات شعور
وكيف قلوبهم تسمع
حديث الصمت واتدينه
\
/
\
أنا استاهل
أذكرأنني قلتُ لكِ
ذاتَ عهد
" الم ـــوتُ والم ــوت فقط من يستطيع أخذُ مــــثلكِ من مثلي"
\
/
\
/
\
ها أنا أعيدُ ذات العهدِ ولكنــــــــــ
لنفسي هذة المرة
لا لأنني لم أفِ به ولكنــــــــــ
لأن الحياةَ بدونك
" م ـــــــــــــــوتٌ أخذ مثلي من مثلي"
صدقيني هكذا أرادت المشيئة
لم يكنــــــــ الأمربيدي
ولكن ماذا عسايَ أن أقول:
أذا خانت بي سنيني
وعجزت أوفي يأوفى أنسان
تعال وخذ سكيني
واقطع لو تبي الشريان
وأنا بدمي وبيديني
أبرسم طرفك النعسان
وأصيح بكل ما فيني
أنا استاهل أنا غلطان
/
\
/
أنا استاهل
أنا غلطان