.....[إلى من تفنن بجرحي]
لا لا لاتأخذ كل أشيائك من قلبي حين تقرر الغياب.!
أترك فيه مايكون مبررا لعودتك مرة أخرى..أترك فيه مايكفي لتجفيف بكاءه على الأقل..!
لن أتوسلك لتبقى .. ولن أرجو منك التراجع عن هذا الموت الذي تعاقبني به.موت رحيلك.
لقد تركتني أقف مكتوف الأيدي كما يفعل الضعفاء والعاجزون عن مد يد العون لأنفسهم.إنتظرتك لكي تأتي مرة ثانيه إلي هنا حيث قلبي..!
لن أغلق باب قلبي في وجهك ولكن.ولكن
ولكن لن أسمح لك بدخول قلبي..!
يمكنك الإنتظار خارجا حتى تحين ساعه العفو عنك..
وربما لاتدور عقارب هذه الساعة أبدا..!
إستسلم للحظه للقوه التي تنتابك الآن..!
وأصغي إلى صراخ جهلك..واقترف القطيعه..
جرررب الحب مرة ثانيه وثالثه ورابعه..
لاتتوقف عن ممارسة الحب .
.واستهلك كل كلمات العشق المتاحه..
ووزع كل عبارات الشوق الممكنه..
واكذب بكل ماأوتيت من غش..!
إفعل كل شئ تظن أنه سيمنحك حبا ألذ وأشهى من الذي كان لك في قلبي..
إكتشف الأمر بنفسك وحين تتورط بفشل مهين..
فتش وابحث عن الماضي.. حاول العثور علي بكل ماتستطيع..
تذكر أين وضعتني آخر مره..؟
حينها تدرك تماما أنني..أحبك.
. لكن هذا لايكفي لجعل قلبي
::على دكة الإحتياط دائما::
لست مضطرا إلي إنتظار..مالا يجيئ..
ولا أملك طاقة الصبر الكافيه لترقب سقوطك.
ولا مضطرا لطرد الوهم والسراب..
لقد كنت أحتاج أن أكون الوحيد في قلبك ولو لمرة يتيمه..
أريد منك أن تشبهني ولو زمنا يسيرا من عمر الحب..!
وإن إصطدمت رغبتي هذه بفهمك الخاطئ لما يحدث بيننا إرررحل دون أن تقول..ودااااعا..
لأنك ستعود حتما..
فقط إرحل وأنت محاط بصمت وفير وسأسمع صوت خطواتك بإحساسي..!
وفي غيابك كن شجاعا بالقدر الذي يكفيك
لحماية{ماكان من الحب بيننا}
من نجاسة الإهانه وشر الكلمات البذيئه والقصص الكاذبه..!
فقط كن مخلصا لما تبقى منك في قلبي ومنصفا لماتبقى مني في قلبك..