أهديكم هذه العبارات
((1))
تأملوا معي هذه الدنيا الكبيرة..
هذا الكون الفسيح..
هذا العالم المليء بالبشر..
فكروا معي:
كم عدد الأشخاص الذين يملكون صفات الوفاء،
ويتمتعون بصفاء القلوب،ويتصفون بنقاء النفس من الغش والخداع
نعم كم عددهم ؟؟مائة؟؟مائتان؟؟الف؟؟الفان؟؟ حتى لوكانوا مليونا
ولكن!!أين هم؟؟؟
إنهم ذرات ذرات صغيرة منتشرين في هذا الكون الفسيح ولا نراهم
إلانادرا ومع ذلك الدنيا لازالت بخير بفضل الله ثم
بوجودهم بيننا.
((2))
هل أنتم مثلي؟؟ هل سألتم أنفسكم يوما هذا السؤال؟؟
لماذا يأخذ الناس الشيء السيء ويتركون الأشياء الجميلة؟؟
نعم يأخذون الخيانة ويلبسونها تاجا من ذهب
ونسوا أن الأمانه وجدت بتاج الألماس
يزينون الحديث بالكذب ولم يعلموا أن
أن جمال الحديث في مضمونه الصادق
يدبرون الخطط والمكائد لتدمير الوطن ونسوا أنهم يمشون على أرضه،
نسوا أنه حملهم على ظهره،نسوا كم لعبوا واكلوا من خيراته
يجب أن نتعجب من هذا لأن الشر وجد أرضا خصبة داخلهم،
فكان عرق الغضب والحقد يرويها،وسماد الانتقام يغذيها،
فكان الناس الأبرياء هم الضحايا،والأطفال الأبرياء هم الطعم
ليحرقوا ماتبقى من الأمل في داخل أهليهم المساكين.
((3))
عندما يحب الإنسان شيء ويتعلق به،
وفجأة يفتقد ذلك الشيء الجميل فلا يحزن ،
لأنه ربما انتظره شيء أجمل..
فلا ندفن أمانينا ومازال هناك أبواب لم نفتحها بعد
((4))
لاتحزن على أشخاص أهديتهم لحظة صفاء،
ولاتبكي على من أحببته بصدق..
قل له:وداعا وأنت تبتسم
لأنه قد يأتي اليوم الذي يحتاج فيه إلى قلب صادق ووفي
فلا يذكر إلا ذلك الشخص الذي يسنده عند الحاجة،
يشجعه عند النجاح،يصفق له بحرارة عند الفوز،
يواسيه بطيبة قلب،ويعلمه أن أحزان هذه الدنيا مجرد غيم رطب
فلا يذكر أحدا سواك
فيعصر الألم قلبه وتسمع نداء قلبه
((عود فالندم يقتلني ألف مرة))
((5))
تستطيع التخلص من أحزانك بتركها تبتعد عنك
كما لو كانت طيورا مهاجرة لا تلبث إلا أن تعود يوما
وباقتناعك بأن هذه سنة الحياه ((يوم لك ويوم عليك))